وضعيات ادماجية للسنة الخامسة ابتدائي
االوضعية الإدماجة (1)
اكتب نصا قصيرا تتحدّث فيه عن المخطّط الذي تضعه لنفسك كي تحقق النجاح وتكون سعيدا في حياتك, موظفا الفعل المضارع بأنواعه مسطرا تحته.
الحل
رأيت الناس يركضون وراء السعادة يبحثون عنها في كلّ مكان فوضعت لنفسي خطه لكي اكون سعيدا وقد علمت انّ السَعادة لا تكون الاّ في طاعه الله فجعلتها في مقدّمه اهتماماتي خاصه الصلوات وقراءه القران, ثم علمت انّ النجاح باب من ابواب السعادة فجعلت الدّراسة ثاني اهتماماتي ,وقد زينت تلك العبادات والاعمال برضا الوالدين واحترام الناس من حولي ,فكنت من اسعد الناس في وقت وجيز وكنت فرحا بطاعة ربي واهلي فرحا شديدا وكانت سعادتي تزيد كلّ يوم
الوضعية الإدماجة (2)
ما اشبه المعلم في المدرسة بالوالد في البيت! في اعتنائه بتلاميذه وحرصه على تربيتهم و تعليمهم. اكتب فقره لا تتعدى عشره اسطر تتحدّث فيها عن معلمك وهو يبدل المجهودات العظيمة لتربيتك وتكوينك لتضمن مستقبلك مستعينا بأسلوب التعجب موظفا صفة, فعلا, مضارعا مرفوعا و اخر منصوبا مسطرا تحتها .
الحل
معلَمي ذلك الرجل العظيم يصنع العظماء والابطال فعلى يديه يتكوّن الوزير والطَبيب والمهندس والطَيَار وغيرهم كثير.
معلَمي شابه الرَسول في تأدية الرّسالة فقد قال الرّسول صلى الله عليه وسل**انما بعثت معلَما ** و قال الشَاعر
قم للمعلَم و وفَه التَبجيلا كاد المعلَم ان يكون رسولا
معلَمي شمعة يضيء لنا الطّريق فهو يتعب في تحضير الدّروس ويتعب ايضا في تصحيح الكراريس والفروض والاختبارات وفي تصحيح السلوكات الخاطئة بزرع الاخلاق الفاضلة الحسنة .
معلَمي احيانا يكون قاسيا وغاضبا ولكن ذلك لمصلحتنا وبذلك نجده يفرخ لفرحنا ويحزن لحزننا يؤلمه ما يؤلمنا.
معلَمي يساعد الضَعيف فينا والمحتاج فما احنَه علينا ! فهو العطوف ينير عقولنا و يقوّم اخلاقنا ويحرص على تعليمنا ويبذل في ذلك مجهودات ليرى جميع التلاميذ رجالا صالحين في المستقبل احب معلَمي و احب ان اكون مثل معلَمي .
الوضعية الإدماجية (3) :
لقد أوصانا ديننا الحنيف بالتواضع وحسن الخلق .
أكتب فقره تتراوح بين (8-10) أسطر تحث فيها اصدقاءك على التَواضع وتجنَب التَكبر مستعملا حال , وأداة النَهي مسطرا تحتهما وجملا فعليَه واسميَه..
الحل :
اوصانا الاسلام بالأخلاق الحسنه خاصَه في المعاملة مع الغير ومن هذه الصَفات التَواضع وهو ان لا تتكبَر على الاخرين فقد قال الله تعالى في وصيَة لقمان : « ولا تمشي في الارض مرحا » فالمتواضع انسان محبّ للغير يتعامل مع الجميع ولا يحتقر الضَعيف او الصَغير لأنه يدرك انّ الله خلق جميع العباد سواسيه كأسنان المشط فعاقبة الغرور وخيمة في حياة الانسان وحسابه عسير يوم القيامة , فكثير من المتكبرين يقعون في شرّ غرورهم ولا يجيدون من يساعدهم لانهم لم يساعدوا غيرهم ولم تكن لهم علاقات اجتماعية بالمحيطين بهم والمغرور يجد نفسه وحيدا في السَراء والضَراء لانّ الكلّ يتجنبه ويبتعد عنه.
الوضعية الادماجية (4) :
المعلم شمعه تحترق لتضيء على الاخرين متحدّيا كل الصعاب من اجل امل الامة ومستقبلها. ها انت في نهايه مرحله التعليم الابتدائي اصبحت ثمره طيبه وزهرة عطرة تودّع معلمك فأكتب له رسالة شكر على ما قدّمه في بضعه اسطر(8-12) موظَفا حال وصفة و مسطَرا تحتها.
الحل :
الى المعلَم الذي جعلني ثمرة طيبة وزهرة عطرة الى المعلَم الذي تعب من اجلي طيلة خمس سنوات ليربيني وليعدَني احسن تلميذ الى المعلَم الَذي كان ولا زال شمعة تضيء دربي...
لست اريد من كلّ هذه الكلمات الاَ ان اشكرك جزيل الشَكر على كل عطائك فانت الَذي بعثت مربَيا على الفضائل والقيم فقد كنت بمثابه والدي في المدرسة انت الَذي جعلتني تلميذا مؤدَبا متخلَقا لا يعرف سوى الأخلاق العالية, وأنت الَذي ضحَيت براحتك من اجل ان تعلَمني كلّ ما أجهله فقد أعطيتني الكثير من قطرات العلم لتروين بها عند لحظات العطش.
انَي أدري أنَك لم تكن تريد مني هذا كلَه سوى ان تجعلني عمادا لأمتي ترتكز عليَ بخلق فضيل وعلم عظيم لهذا يحقّ لك ان املا عليك الدّنيا بعبارات الشَكر والثَناء انَي لأشكرك جزيل الشَكر ياأعزّ معلَم.
الوضعية الدماجية (5)
بينما كنت تلعب مع جماعة الرّفاق في حيَك ,قام أحد الأطفال بالتَعدّي على طفل اخر بالسَب والشَتم والضَرب.
أكتب نصا من 8 الى 12 سطرا توضح فيه كيفيه تدخَلك لنصحه , مبينا اضرار العنف وضرورة التسامح وأهمَيتة في حياتنا موظّفا حالا مفردة ,مسطّرا تحتها.
الحل :
بينما كنت ألعب مع جماعه من الرَفاق في الحيَ قام أحد الأطفال بالتَعدَي على الطَفل الاخر بالسَب والشَتم والضَرب فأسرعنا للتَفريق بينهما و الاصلاح بينهما وكنت من بين المصلحين فقلت للمتعدي لماذا تعتدي على صديقك أليست هذه مجرَد لعبه ? قال : نعم انها مجرَد لعبة ولكنَه تسبَب لنا الخسارة والاذيَة . قلت له : مهما يكن تبقى هذه مجرَد لعبة ولا تستحق ان تغضب لأجلها لدرجة السبّ والشتم والضرب فانّ الله لا يحبّ المعتدين ثمّ اتحبّ ان يعتدي عليك غيرك بما فعلت قال : لا قلت له : فاعلم انّ الرّسول صلى الله عليه وسلَم قال : «لا يؤمن احدكم حتى يحبّ لأخيه ما يحبّ لنفسه»
و اعلم يا صديقي انّ ما فعلته من سبّ وشتم وضرب هو عنف وديننا دين التَسامح والعفو الم تسمع الى قول الله تعالى: « وليعفو وليصحفوا ألا تحبَون ان يغفر الله لكم » ورسولنا صلى الله عليه وسلم مسامح كريم فقد قال لأهل مكَة لما قدر عليهم وقد آذوه وعذّبوه وأصحابه قال لهم ما تظنون أنَي فاعل بكم فقالوا أخ كريم وابن أخ كريم قال :اذهبوا فانتم الطّلقاء.