Header Ads Widget

نصائح ذهبية للإستعداد للإمتحانات


نصائح ذهبية للإستعداد للإمتحانات

 نصائح ذهبية للإستعداد للإمتحانات

كيفية الاستعداد للامتحانات 

الاختبارات أو الامتحانات هي عبارة عن تقييم يهدف إلى قياس مدى وصول المعلومة وفَهم الطالب لها، وقياس استعداده ومعرفته فيها، ويوجد الكثير من أنواع الامتحانات، فهناك امتحان الكتاب المفتوح، وامتحان الكتاب المغلق، وامتحانات السرعة.أما بالنسبة لكيفية الاستعداد للامتحانات فهناك تباين في الوقت والجهد المطلوبين حسب كل   اختبار، ومن الممكن اتباع الطرق العامة والشاملة الآتية:

 وضع عينة أسئلة متوقعة للاختبار قبل موعده تركز على أهم محاور المادة، وتشمل عددًا كافيًا لتغطيتها بصورة شاملة

- تدوين الملاحظات على أهم المواضيع المطروحة.

-إضافة إلى التحضير المستمر للمادة والقراءة المتمعنة في مواضيعها جيدًا.

- من المهم أيضًا عدم التشتت والتركيز فقط على الامتحان بدون التركيز على مواضيع متعددة في الوقت نفسه.

- أخذ استراحة لمدة خمس دقائق لكل عشرين دقيقة، لحفظ تركيز الطالب.

- النوم والتغذية الجيدة يلعبان دورا رئيسيا في كيفية الاستعداد للامتحانات، فمن غيرهما لا يمكن للطالب التركيز فيما يدرس، وهذا من شأنه تشتيت تركيز الطالب عن الدراسة، وبالتالي الفشل في الامتحان الذي سيتقدم له، وإن كان قد درس وحضر جيدًا قبل ذلك

.
القلق في فترة الامتحانات:

 يعد القلق الذي يسبق فترة الامتحانات من أكثر الأمور التي يواجهها الطلاب، سواء في المدارس أو الجامعات، حيث إنّه يؤثر على التحصيل الدراسي بشكل كبير أحيانًا، وهو سمة خاصة في الحالة وتختلف بحسب الفروق الفردية لها، حيث تتعدد أسباب القلق بدءًا بالخوف الشديد من الفشل، وانتهاء بالقلق عن نتيجة التقييم.

وكذلك العمل على الحدّ من الأفكار السلبية التي تُراود الطالب من مثل: "إذا فشلت في هذا الاختبار فسوف أفشل في جميع المواد" هي من أهم الأمور في كيفية الاستعداد للامتحانات بصورةٍ صحيحة، ومن الممكن أن يحدّ الطالب من هذه الأفكار من خلال التفكير بطريقة منطقية وتقسيم الوقت بصورة صحيحة. ومن الطرق المهمّة في تخفيف القلق من الامتحانات أيضًا ممارسة الرياضة، حيث تساعد الراحة على إراحة أعضاء الجسم وبالتالي تؤثر على الراحة النفسية التي ترتبط بشكل مباشر في صحة الجسم البدنية. والجدير بالذكر أنّ كيفية الاستعداد للامتحانات مسألة نسبيّة، وكما تمّ ذكره سابقًا، فإنها قد تكون مختلفة من شخص إلى آخر، ولكن النقاط المذكورة قد تشمل الأغلبية من البشر وتساعدهم في تخفيف قلقهم تجاه الامتحانات

.وصايا ونصائح الخبراء:

قبل أن نشرع في ذكر هذه الوصايا والنصائح؛ يجب عليك-أخي الطالب- أن تكون مستحضراً نيتك الخالصة لله تعالى فيما تقدم عليه من الامتحان، متوكلاً عليه، سائلاً منه وحدَه التوفيقَ والسداد، فإنه هو الموفق والهادي إلى سواء السبيل.

1- هدِّئ من روعك، وأبعد عنك التوتُّرَ والقلقَ، وزِدْ من ثقتِكَ بنفسِكَ، ولا تستسلمْ لأحلام اليقظة، أو الشُّرود الفكري. 
وحاول دائماً أن تتحلَّ بالشجاعة، والصبر، والهمة العالية، والثقة بالنفس، والتفاؤل بالنجاح؛ عند مذاكرة دروسِكَ، ولا تفكِّر في أيِّ شيءٍ بعيدٍ عنها؛ لأن "الوَسواس" لا يحلو له أن يهاجمكَ إلا عندما تستغرق في عمل شيءٍ؛ ليصرِفَكَ عنه. وهذا يحدث لكثيرٍ من الطُّلاب، كما يحدث لكثيرٍ من البشر، بل يحدث لكثيرٍ من المصلِّينَ في صلاتهم؛ ليُفسد لهم صلاتهم، ولذلك أمرَنا دينُنا أن نأخذ حِذْرَنَا، ولا ندَعَ الوساوسَ تشغلُنا عن عملنا، أو تحوِّلُنا عن هدفنا. 

ومما يساعدُكَ في ذلك: ألا تَرْكَنَ للرَّاحة مدَّةً طويلةً في مقعدِكَ، وعندما تشعر بالكسل أو الشرود؛ اخرج قليلاً إلى الشُّرْفة؛ حيث الهواء الطَّلقُ، أو تناولْ بعضَ المرطِّبات أو العصائر، ويمكنك تناول الشَّاي أو القهوة؛ لكن لا تسرفْ فيها، ولا تتناولْ أيَّ أدويةٍ، إلا باستشارة الطَّبيب.


2- من أحسن أساليب الإعداد للامتحان: أن تلخِّص دروسَك، وكلَّ قراءاتِكَ المتعلِّقة بالمقرَّر في صفحاتٍ قليلة. وهذا يدفعكَ إلى النَّظر إلى المادَّة بإطارها العام، كما يدفعكَ إلى معرفة أهمِّ المعلومات التي تحويها. 


3- راجع دروسكَ باستمرار، بطريقةٍ منظّمةٍ؛ راجع كلَّ الموادِّ الدِّراسية التي درستَها، وراجع كلَّ ما جمعتَهُ ولخَّصْتَهُ من أجل الدِّراسة، ولتكنْ مراجعتُكَ الأولى دقيقةً متمهِّلةً، ثم أسرع في المرَّات التالية. 

تأكد أنَّكَ تفهمُ ما تقرأ، وأنك تستوعب مقصودَه، وإذا بدأتَ المراجعةَ فلا يُستحسَنُ أن تقرأ في مراجعَ أو مصادرَ جديدة؛ لأن القراءة الجديدة في اللحظات الأخيرة قلَّما تُستَوْعَبُ، وقد تُشوِّشُ ذاكرتَكَ. 


4- راجع بإيجابيةٍ، لا بسلبيةٍ! لأن المراجعة تعني شيئاً أكبر من مجرد إعادة القراءة، أو المرور مروراً سريعاً على المذكِّرات والملخَّصات. 

والمراجعة الإيجابية هي مراجعةٌ نشِطَةٌ فعَّالةٌ، تتفاعلُ فيها أنت مع المادَّة الدِّراسية تفاعلاً فكرياً نقديّاً تساؤليّاً. 

ولتهتمَّ في مراجعتكَ بالمفاهيم والمصطلحات، والقوانين والنظريات، والأدلَّة والحُجَج والبراهين. ولخِّص مذكراتِكَ على بطاقات صغيرة؛ لترجع إليها من حين لآخر. 


5- تعلَّم كيف تسترجع وتستخدم معلوماتِكَ، درِّب نفسَكَ على استرجاع الأفكار من عقلِكَ، وعلى استخدامها، وعلِّم نفسك كيف تربط الأفكارَ بعضَها ببعضٍ، وكيف تربط بينها وبين النظريات والقواعد والقوانين. 


6- اهتمَّ بالمراجعة التعاونية؛ فمعظم الطلاب يراجعون دروسهم وحدهم، وبعض الطلاب يقلقون ويحزنون؛ لأنهم تخلَّفوا عن الرَّكْبِ! في حين أن طلاباً آخرين يفضِّلون مراجعة دروسهم مع بعض زملائهم. 

ولهذه المراجعة التعاونية أهميَّتُها؛ فعندما تتدارسُ أسئلةَ المراجعة مع زملائكَ؛ تُحسُّ أنكَ لست وحيداً، وتتفاعل فكرياً مع زملائك، وتستطيعُ أن تعلِّق على نحو بنَّاءٍ على إجابات الآخرين، وتستطيعُ أن تحدِّد مستواكَ مقارنة بمستوياتهم، وهذا يحمِّسُكَ على العمل المتواصل، وبزيد من الثقة بالذات والتفاؤل لديك، وكذلك الأمر بالنسبة للآخرين. فضلاً عن أن هذه الطريقة فيها اقتصاد في الوقت. 


 احرص على جدول زمنيٍّ متوازن للمراجعة، وهذا يعني أن توزِّع مراجعاتِكَ على أكثر من مادةٍ كلَّ يوم، ولا تكتفِ بمراجعة موضوعاتٍ قليلة من مادَّةٍ واحدةٍ. 

واحرص -في جدولِكَ الزمنيِّ- على التَّوازن في مراجعة كلِّ الموادِّ، وإعطاءِ كلِّ مادةٍ حقَّها من المراجعة. واحرص -أيضاً- على إعطاء نفسِكَ حقَّها من الرَّاحة والاستجمام، وتذكَّرْ دائماً أنك تُعِدُّ نفسَك لثمرة أدائكَ يومَ الامتحان. 


 إن من أسرار النَّجاح في الامتحان أن تتمرَّس حلَّ الأسئلة التي وردت في الامتحانات السابقة، أو التي تواجهها أنتَ لدى دراستِكَ للمقرَّر 
ومن المعروف أن معظم الامتحانات تسير على نمط واحد تقريباً، وامتحاناتُ أيِّ عامٍ لن تخرج -غالباً- عن امتحانات الأعوام السابقة، وأداؤك لأيِّ امتحانٍ سابقٍ يزيلُ عن نفسِكَ رهبةَ الامتحان، ويقلِّل من توتُّرِكَ، ويَزيد من ثقتِكَ بنفسِكَ، وتَكرُّرُ تعامُلِكَ مع أسئلة الامتحانات السابقة يولِّد ُعندَكَ نوعاً من الأُلفة لها
ولكن، كُنْ على حَذَرٍ دائماً من الكلمات والعبارات التي تُصاغ منها الأسئلة، ولا تفترضْ -في صياغة السؤال- أنه يَرِدُ دائماً بهذه الطريقة؛ لأن الممتحِنِين -عادةً- أذكياءُ في صياغة السؤال القديم بكلماتٍ وعباراتٍ جديدة 

ويمكنك الرجوع إلى أسئلة امتحانات الأعوام السابقة؛ فهيستفيدك كثيراً


 درِّبْ نفسَكَ على التخطيط للإجابة، ووَضْعِ إطارٍ فكريٍّ لها سلفاً، قبل البدء بها

إن تعلُّم مهارات الإجابة عن أسئلة الامتحانات يأتي بالممارسة والتمرين

 كن أميناً مع نفسك في أداء واجبك، وليكن لديك التوجه الإيجابي نحو الامتحانات، وإنك ستُوفَّقُ بمشيئة الله - عز وجل - وعونه.